من المؤكد عزيزي القارئ أن الجهاز الذي تقرأ عن طريقه هذا المقال ،
احتاج
إلى
" إعادة برمجة " أو صيانة في أحد الأيام ، مما دعاك إلى الإستعانه بأحد
المبرمجين
-
إلا إذا كنت منهم - ونتج عن ذلك خسارة مادية بقدر الخلل
الموجود في الجهاز .
لو نظرنا إلى هذا النموذج الواقعي من ناحية تطوير الذات لوجدنا أنه ينطبق
بشكل
واضح على المجتمع ، ففي كتب تطوير الذات ستجد مصطلح " : التفكير الإيجابي "
وهو
هدف هذا المقال المصغر ، و يندرج المقال تحت مصطلح
" البرمجة اللغوية العصبية " .
يبحث العديد علاجًا للإكتئاب أو اليأس ، أو للتخلص من الأفكار السلبية التي
تسيطر
عليه ، دون أن يبادر بنفسه لإصلاح ذاته والبداية من جديد ، وهنا يكمن الخلل
فلو
كنت مبرمج لما احتجت إلى أحد لإصلاح جهازك ولما دفعت تكلفة الإصلاح ، وهذه
سمة
الناجح ، حيث أنه يعتمد على نفسه في الإرتقاء بالذات للوصول إلى لذة النجاح .
- كيف أعوّد ذاتي على التفكير الإيجابي ؟
من خلال قراءة كتب تطوير الذات، ستلاحظ أن هناك طريقة بديهية شبه معدومة في مجتمعنا العربي :
تحفيز
الذات وبناؤها ، جرّب أن تضع عبارة إيجابية بجانب سريرك وأقرأها كلما رأيتها ،
ستلاحظ
بأن
التذمر بدأ يتلاشى وأن الثقة والسعادة بدأت في الظهور كصفات إيجابية لديك ، مجرد تكرارك
لعبارة إيجابية كفيل بإعادة برمجة عقلك الباطن بالشكل الإيجابي المطلوب .
لعبارة إيجابية كفيل بإعادة برمجة عقلك الباطن بالشكل الإيجابي المطلوب .
وتذكّر : أنّ البداية الجديدة ، تحتاج إلى أن تكون إنسانًا إيجابيًا .
كلّ الود
محمّدْ عَلِي الغامْدِي
~
جميل جداً ♥.
ردحذفكما هو متوقّع منك ..
سأنشر المقال بعد اذنك طبعاً :)